الخميـس 23 صفـر 1430 هـ 19 فبراير 2009 العدد 11041







فضاءات

الطيب صالح.. مزج الشرق والغرب روائيا وأعاد رسم خارطة الرواية العربية
رحل فجر أمس فبي العاصمة البريطانية الكاتب والروائي السوداني والعربي الكبير الطيب صالح عن ثمانين عاماً بعد تدهورت صحته في الأيام الأخيرة. وقال حسن تاج السر، أحد الأصدقاء المقربين للأديب الراحل الطيب صالح، لـ«الشرق الأوسط» إن الطيب صالح أصيب في الفترة الأخيرة بفشل كلوي اضطره إلى إجراء عمليات غسيل
سيبقى الطيب صالح أمة في كاتب وكاتباً في أمة
غادر الطيب صالح الخرطوم في شتاء عام 1953 في رحلة ستمتد أزيد من نصف قرن، وكان ذلك في فبراير (شباط) من تلك السنة، ويتوقع أن يعود الطيب صالح إلى السودان فجر غد الجمعة من شهر فبراير (شباط) أيضاً، جثماناً يرافقه شقيقه بشير محمد صالح وصديقه محمود عثمان صالح، ليدفن في مقابر البكري في أم درمان، هذه المدينة
الطيب صالح.. نهاية رحلة الشمال
كنت كغيري قد قرأت رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» في نهاية السبعينات قبل أن أعرف المؤلف شخصيا، الذي سمعت عنه الكثير من أصدقائنا المشتركين، ومن بينهم احد الأقارب الذي ارتبط به بعلاقة وثيقة خلال زيارته اليتيمة لموريتانيا أيام توليه إدارة الإعلام في دولة قطر. هالتني الرواية الفريدة التي حققت انتشارا
السعوديون يتذكرون الطيب الصالح: المثقف العربي الأبرز في جنادريتهم
على مدى 23 عاما من دورات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، كان الراحل الطيب الصالح هو المثقف العربي الأبرز الذي يضيء أمسياتها كما يضيء ملتقيات المثقفين العرب الذين تحتضنهم العاصمة السعودية كل عام. ومبكرا التصق الطيب الصالح بالحياة الثقافية السعودية والخليجية، التي درسها واقترن برموزها،
الطيب صالح... روايات نقلت ملامح السودانيين إلى العالم
فُجع السودانيون صباح أمس بنبأ وفاة الكاتب الروائي العالمي الطيب صالح في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الـ80 عاما. وقطعت وسائل الإعلام المحلية إرسالها لتبث النبأ، وقدمت بعضها مقاطع من الأعمال الدرامية، التي اعتمدت على نصوص من روايات صالح، فضلا عن مقتطفات من اللقاءات الإعلامية، التي أجريت معه
سيدي الطيب.. ذاكرة السودان المتنقلة
عرفت الطيب صالح - كأغلبية الناس - من خلال قراءتي لرواياته وكتاباته، عرفته حينئذ معرفة البعيد القريب. كان بالنسبة إليّ أكبر بطل بين أبطال رواياته، وتخيلته كما يتخيل القراء أبطالهم يلتقون في الخصوصية الكبرى ويختلفون في تخيلاتهم للصفات الأخرى، وأعجبت به. وفي عام 1978، مع ولادة أول موسم ثقافي في أصيلة،
لعنة «موسم الهجرة إلى الشمال»
في منتصف الستينات، نشرت مجلة «حوار» اللبنانية في أعدادها الأولى نصاً روائياً لشاب سوداني لم يسمع به أحد من قبل. وسرعان ما اشتهر النص في أرجاء الوطن العربي بسرعة قياسية من النادر أن تحصل مع نص منشور في مجلة متخصصة محدودة الانتشار. كان ذلك النص هو «موسم الهجرة إلى الشمال» للطيب صالح. نص أول مكتمل روائياً،
أدباء وكتاب مصريون: فقدنا قيمة كبيرة في الأدب العربي
في القاهرة تلقى الكتاب والأدباء والأوساط الثقافية نبأ رحيل الطيب صالح، بالصدمة والذهول، ووصفوا رحيل صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال»، و«دومة ود حامد»، و«عرس الزين»، و«مريود»، وغيرها من الأعمال التي وضعت الأدب السوداني بقوة وجدارة على خريطة الأدب العالمي، بالخسارة الفادحة. لقد كانت القاهرة محطة مهمة وأساسية
ناشر الطيب صالح يروي حكاية إصدارات جديدة له ستبصر النور
«خلال أشهر تصدر المجموعة الروائية الكاملة للطيب صالح، وتصبح بين يدي القراء. وبعد أيام قليلة فقط سيصدر الكتاب العاشر من مقالات الطيب صالح التي جُمعت في تسعة كتب لغاية الآن». وستبصر الإصدارات النور بناء على اتفاق بين الطيب صالح وناشره رياض الريس، تم قبل رحيل الكاتب، والريس ماضٍ في الاتفاق. ليس ذلك فحسب،
مواضيع نشرت سابقا
انطلاق المشروع الكبير: «القدس عاصمة الثقافة العربية 2009»
لأجل عيني «زهرة المدائن» أكثر من 360 خطة و100 كتاب
الكتاب يتخفف من قيوده والروايات العالمية تستهوي مزاج المثقفين السعوديين
الرواية تتصدر قراءات المثقفين والكتّاب المصريين عام 2008
كتاب لبنانيون: أبحاث وشعر.. وظل درويش
أبحاث فكرية أولاً.. والشعر حاضر أيضا
هل ظلم العرب صموئيل هنتنغتون؟
الثقافة السعودية في عام 2008.. استقالة المثقفين
أحمد الدويحي: ننتظر حركة نقدية بعد الطفرة الروائية
مشروع لتحويل زائر المكتبة من «قارئ» إلى «كاتب»